اوتاوا: أكد باحثون أن الفقمة ونوع من الدلافين في كندا تعاني من بدانة متزايدة تعرض صحتها للخطر بسبب الاحتباس المناخي.
وأشار بيتر روس وهو باحث كندي في علم الأحياء، إلى أن هذه الحيوانات تعاني من سوء تغذية سمك السلمون من نوع "شينوك" الذي يعد غذاءها المفضل.
وأوضح روس أن النظام الغذائي لهذا النوع من السلمون فقد توازنه بسبب ارتفاع حرارة المحيط الهادئ، فضلاً عن التلوث الكيمائي للمياه، مما أدى إلى تغير في أيض الحيوانات التي تأكل سمك السلمون هذا وتضاعفت شهيتها ما عرضها لاستهلاك كميات إضافية من المنتجات المضرة.
وأضاف روس أن وجود كميات من ثنائي فينيل عديد الكلور "بي سي بي" وهي مجموعة من المنتجات الكيميائية الضارة جداً تزيد بست مرات عن المعدل لدى حيوانات الأركة وهي نوع من الدلافين في مضيق جورجيا قبالة سواحل فانكفور.
يذكر أن السبب في هذه الظاهرة هو تراجع نسبة الدهون في سمك السلمون "وهذا عائد إلى المناخ إذ من المعلوم أن هذه الأسماك تحتوي على دهون أقل عندما ترتفع حرارة المحيط.
www.moheet.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق