EnglishFrenchGermanSpainItalianDutchRussianPortugueseJapaneseKoreanArabicChinese Simplified
إذا أعجبك الموقع فلا تنسى الاشتراك فى القائمه البريديه ليصلك كل جديد

أضف إيميلك هنا ليصلك الجديد..

12.06.2009

التكنولوجيا لمواجهة التغيرات المناخية

Bookmark and Share


يبحث العلماء عن أساليب لتعديل بيئة الأرض من أجل السيطرة على الاحتباس الحراري وذلك عن طريق العلم الجديد الذي يعرف باسم "هندسة المناخ".

درجة الحرارة

أحد أساليب القيام بذلك هو ببساطة عكس المزيد من ضوء الشمس الساقط على الأرض، بمعنى تغيير انعكاسية الأرض أو مقدار الضوء المنعكس عن الكوكب.
يمكن القيام بهذا باستخدام كمية كبيرة من عاكسات فضائية مرنة (1) تسبح في مدار حول كوكب الأرض.
وكبديل لذلك، يمكن نفث عدة أنواع من "رذاذ الستراتوسفير" في أعلى الغلاف الجوي (2) لعكس بعض الضوء في الفضاء.
وبوسع عاكسات مثبتة على الأرض (3) القيام بالمثل.
ثاني أوكسيد الكربون

هناك نهج آخر وهو التقليل المباشر الكربون في الغلاف الجوي والذي، ضمن أشياء أخرى، يؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة.
يمكن القيام بهذا من خلال "تسميد" المحيط، وذلك بتحفيز طحالب السطح - التي ستغرق في نهاية الأمر إلى قاع المحيط - على امتصاص الكربون.
ويمكن أن يوفر تعريض أسطح صخور الكربونات والسليكات في "أوضاع جوية محسنة" مكانا لاستيعاب الكربون.
وثمة اقتراح آخر يذكر على نحو متكرر هو سحب ثاني أكسيد الكربون من الهواء باستخدام "أشجار صناعية".
السيطرة على التغيرات المناخية

ويعقب ذلك تحويله إلى سائل وتخزينه في خزانات تحت الأرض.
وتقول مؤسسة المجتمع الملكي البريطانية للعلوم في تحليلها لتكلفة مجموعة من الاقتراحات مقارنة مع فعاليتها إنه لا يوجد نهج مضمون يجب اتباعه بمفرده
كحل لتغير المناخ.
ويبدو أن "رذاذ الستراتوسفير" يوفر أكثر فاعلية لأقل استثمار، ويمكن نشره قريبا، لكنه يشكل خطرا غير محدد على البيئة.
ومن المتوقع أن تكون التغييرات في مقدار الضوء المنعكس من سطح الصحراء أكثر تأثيرا من تسميد المحيط، لكن كل منهما قد يغير الأنظمة الايكولوجية الضعيفة بصور غير متوقعة.


هناك تعليق واحد:

المشاركات الأكثر مشاهده

Blogarama - The Blog Directory