EnglishFrenchGermanSpainItalianDutchRussianPortugueseJapaneseKoreanArabicChinese Simplified
إذا أعجبك الموقع فلا تنسى الاشتراك فى القائمه البريديه ليصلك كل جديد

أضف إيميلك هنا ليصلك الجديد..

10.27.2010

علماء ألمان يطوّرون سيارة ذاتية القيادة تنقل الركاب بمكالمة هاتفية

Bookmark and Share

تمكّن فريق من العلماء الألمان من تطوير سيارة ذاتية القيادة مزودة بتقنية استشعار متقدمة تمكن السيارة من التحرك بشكل مستقل وسط المرور، مبشرة بعصر سنرى فيه السيارات تتحرك بنفسها دون قائد.
ويحلم فريق العلماء في أن يتحول مصطلح السيارة آلية القيادة إلى جزء معتاد من حياتنا اليومية.
السيارة التي أطلق عليها “إم إي جي” اختصاراً لـ”ميد إن جرماني” أو صنع في ألمانيا، قادرة على ترصد حركة السيارات الأخرى والدراجات والمارة أيضا، ومن ثم تستطيع التعامل بشكل آمن مع المواقف المرورية المعقدة. إم إي جي تستطيع التعرف على إشارات المرور وخطوط المسارات على الطريق كما تعرف كيفية تطبيق القواعد المرورية بما في ذلك قاعدة حق الطريق.

ثلاث كاميرات فيديو وماسحات ليزر متعددة ورادار، كلها تسمح لحاسب آلي داخل السيارة بحساب ووضع نموذج ثلاثي الأبعاد للطريق وتقييم الحالة المرورية. ويمكن التحكم في السيارة باستخدام أجهزة الهاتف الخلوي مثل آي باد.
عكف على تطوير السيارة فريق تكنولوجيا الإنسان الآلي في معامل “أوتو نوموس” بجامعة برلين المفتوحة تحت إشراف البروفيسور راؤول روخاس.
ويفترض الباحثون أنه مع وجود رؤية بعيدة المدى للسيارات ذاتية القيادة مع تكنولوجيا المحرك الصديق للبيئة ومع دمج هذين العنصرين معاً في شكل سيارات خضراء (صديقة للبيئة)، ستكون هناك أشكال جديدة من التفاعل بين الإنسان والآلة.

ووفقا لهذا المخطط، ستمر السيارات على ركابها بشكل تلقائي لالتقاطهم بعد مكالمة من الهاتف الخلوي، ويبلغ التاكسي ذاتي الحركة عن موقعه ويستطيع الركاب رؤية مسار السيارات التي تقترب والوقت المقدر للرحلة على الشاشات. وكل أجهزة الاستشعار والأوامر الخاصة بالسيارة يمكن الولوج إليها ونقلها بأجهزة محمولة.

وقال البروفيسور روخاس”السيارة آلية القيادة قد تحول (فكرة) التشارك في السيارة واقعاً، ذلك أنها ستأخذ الركاب من أمام منازلهم لمواقع عملهم، ثم تواصل رحلتها لالتقاط المزيد من الركاب. بهذه الطريقة يمكن المزج بين حركة مرور السيارات وحركة الحافلات والقطارات بشكل رائع”.

وأضاف روخاس”باستغلال المزيج المثالي لهذه التقنيات ستكون مدينة مثل برلين بحاجة لخمس عدد السيارات التي تسير في طرقاتها اليوم فقط على الأرجح”.
يعمل روخاس كأستاذ للذكاء الاصطناعي بمعهد علوم الحاسب الآلي بجامعة برلين المفتوحة. وكان قد لفت الأنظار إليه للمرة الأولى عندما حقق نجاحاً دولياً بنماذجه للإنسان الآلي التي تجيد لعب كرة القدم “إف يو فايترز”. وهي النماذج التي فازت ببطولة العالم مرتين فى دورى الروبوت.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الأكثر مشاهده

Blogarama - The Blog Directory