رغم قدرة الأطفال الفائقة على تعلم اللغات في الصغر، إلا أن معظمهم يلثغ في
لفظ بعض الحروف كالسين والراء. هذا أمر طبيعي حتى سن الخامسة، يقول
الخبراء. أما الإحصائيات فتقول إن معظم الحوادث التي تقع للأطفال تحدث في
البيت.
لا داعي للقلق إذا لثغ الطفل بحرف السين وقال ثمير بدلا من سمير. فكل طفل
تقريبا يلثغ أثناء اكتساب اللغة حتى سن الخامسة، وبعد هذه السن يجب أن يلفظ
السين وجميع الأحرف بشكل سليم. وإذا لم يحدث هذا يكون اللثغ اضطرابا في
اللغة ويحتاج إلى علاج خاص.
والسبب في هذه الحالة هو ترهّلٌ في عضلات اللسان والفم. ففي حالة اللثغ بحرف السين يلامس اللسان ُ الأسنان. ويكمن العلاج في هذه الحالة في تقوية عضلات اللسان أولا، وبعد ذلك يتم تعليم الطفل لفظ حرف السين بشكل سليم.
يعتقد معظم الآباء والأمهات أن أكبر خطر على الطفل هو أن يتعرض لحادث مرور في الشارع. لكن هذا خطأ فادح: ففي الحقيقة يقع 60 بالمائة من حوادث الأطفال في المنزل، حسب الإحصائيات الألمانية. ويقول الخبراء إن خطر الحوادث في المنزل يزداد إذا كانت النوافذ غير مغلقة بشكل محكم أو إذا اختارت الأم طاولة أو مكانا مرتفعا غير مؤمّن لتغيير ملابس أو فوطة الطفل الرضيع، أو إذا كان الطفل قريبا من ماء أو شاي ساخن.
وبينما يحتاج الطفل إلى وقت للتعرف على الأشياء الخطيرة من حوله، يجب أن يراعي الوالدان معايير السلامة في المنزل بشكل لا يعرض الصغار للخطر، وإليكم بعض النصائح:
وضع جميع الأجهزة الكهربائية في مكان لا تصله يد الطفل وفصلها عن التيار الكهربائي في حال عدم استخدامها. كذلك تأمين قوابس الكهرباء بشكل لا يتمكن الطفل فيه من إدخال جسم غريب في القابس.
الحرص على أن لا تتدلى خيوط وحبال أو كوابل من الخزانة أو الطاولة أو أي مكان مرتفع، لأن الطفل قد يسحب الخيط أو الكابل إليه، ويقع الجهاز أو الجسم المرتبط بهذا الخيط أو الكابل على رأسه. وأيضا وضع قناني الزجاج والأوعية في مكان لا يصله الطفل والتأكد من عدم قدرته على فتح الزجاجة. كذلك يجب وضع النباتات المنزلية بعيدا عن متناول الطفل، كي لا يضع زهورها أو أوراقها في فمه، لأن بعضها يحتوي على مواد سامة.
والسبب في هذه الحالة هو ترهّلٌ في عضلات اللسان والفم. ففي حالة اللثغ بحرف السين يلامس اللسان ُ الأسنان. ويكمن العلاج في هذه الحالة في تقوية عضلات اللسان أولا، وبعد ذلك يتم تعليم الطفل لفظ حرف السين بشكل سليم.
معظم حوادث الأطفال تقع في البيت::
يعتقد معظم الآباء والأمهات أن أكبر خطر على الطفل هو أن يتعرض لحادث مرور في الشارع. لكن هذا خطأ فادح: ففي الحقيقة يقع 60 بالمائة من حوادث الأطفال في المنزل، حسب الإحصائيات الألمانية. ويقول الخبراء إن خطر الحوادث في المنزل يزداد إذا كانت النوافذ غير مغلقة بشكل محكم أو إذا اختارت الأم طاولة أو مكانا مرتفعا غير مؤمّن لتغيير ملابس أو فوطة الطفل الرضيع، أو إذا كان الطفل قريبا من ماء أو شاي ساخن.
تحتوي أوراق بعض النباتات على مواد سامة، لذا يجب أن تبقى بعيدا عن متناول الأطفال |
وبينما يحتاج الطفل إلى وقت للتعرف على الأشياء الخطيرة من حوله، يجب أن يراعي الوالدان معايير السلامة في المنزل بشكل لا يعرض الصغار للخطر، وإليكم بعض النصائح:
وضع جميع الأجهزة الكهربائية في مكان لا تصله يد الطفل وفصلها عن التيار الكهربائي في حال عدم استخدامها. كذلك تأمين قوابس الكهرباء بشكل لا يتمكن الطفل فيه من إدخال جسم غريب في القابس.
الحرص على أن لا تتدلى خيوط وحبال أو كوابل من الخزانة أو الطاولة أو أي مكان مرتفع، لأن الطفل قد يسحب الخيط أو الكابل إليه، ويقع الجهاز أو الجسم المرتبط بهذا الخيط أو الكابل على رأسه. وأيضا وضع قناني الزجاج والأوعية في مكان لا يصله الطفل والتأكد من عدم قدرته على فتح الزجاجة. كذلك يجب وضع النباتات المنزلية بعيدا عن متناول الطفل، كي لا يضع زهورها أو أوراقها في فمه، لأن بعضها يحتوي على مواد سامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق