بغية مساعدة المصابين بالأيدز على العودة إلى حياتهم الطبيعية، تم تطوير
لقاح علاجي جديد يجري اختباره في المشفى الجامعي بمدينة كولونيا، ويهدف
اللقاح إلى تقوية الجهاز المناعي للمصاب وتجنيبه تناول الأدوية يوميا.
"انهارت أعصابي تماما، فرغم امكانية العلاج، الآثار الجانبية والنفسية
للمرض غير قابلة للعلاج" هكذا وصف مارتن حالته لحظة معرفته بنتائج التحليل،
فهو لا يرغب في الكشف عن هويته كمصاب بمرض الأيدز منذ سبع سنوات، بسبب
ممارسته للجنس بدون استخدام الواقي الذكري. إصابة مارتن بهذا المرض غيرت
مجرى حياته كليا، فتناول الأدوية يوميا إلى جانب نوبات إسهال وقيء واكتئاب،
ليست إلا بعض الأعراض الجانبية التي يعاني منها.
ليس مارتن وحده مصابا بهذا المرض، إذ يتعايش أكثر من 30 مليون شخص في العالم مع مرض الأيدز. ورغم نجاح الباحثين في تطوير بعض الأدوية التي تخفف من سرعة تطور هذا الداء، إلا أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من إيجاد دواء للقضاء عليه بشكل تام، حسبما تؤكد الطبيبة كلارا ليمان، أخصائية الأمراض الباطنية في المشفى الجامعي في مدينة كولونيا، وتشرح ليمان مشكلة العلاج الحالي للأيدز بقولها "يقوم العلاج الحالي على إخماد الفيروسات بشكل تام لدرجة عدم اكتشافها في الدم، ولذلك آثار جانبية، فالفيروسات لا يمكن إزالتها تماما لأنها تختبئ في أي مكان في الجسم".
وفي ألمانيا يقوم الباحثون في المشفى الجامعي بكولونيا باختبارعلاج جديد لمرض الأيدز باللقاح. وتهدف الطريقة الجديدة إلى تقوية الجهاز المناعي للمريض، مايقلل من حاجته لتناول الأدوية ضد الأيدز أوربما الاستغناء عنها، وهو ما يأمله الأطباء من هذا اللقاح حسبما تشرح ليمان "أملنا ألا يكون المريض مجبرا على تناول الأدوية بتأثيراتها الجانبية الكثيرة عدة مرات يوميا، وأن يذهب إلى الطبيب مرة كل ثلاثة أو ستة أشهر، لأخذ حقنة اللقاح والعودة للمنزل، ما يجعل الحياة أكثر راحة."
يتألف هذا اللقاح من أربع جرعات، و بواسطته يتم تحفيز الخلايا المناعية، إذ يتم إرسال الخلايا القاتلة بالجسم لمطاردة الفيروس المسبب لمرض الأيدز، كما يتم تقوية الخلايا التي تكافح فيروس المرض، حسب الطبيبة كلارا ليمان التي تضيف قائلة "هو لقاح علاجي وليس وقائياً، كاللقاح ضد الحصبة والنكاف أو الحصبة الألمانية، والذي يمنع الإصابة بالمرض في الأساس."
يعد مارتن هو أول مريض يخضع لخطة العلاج الجديدة ، فلياقته البدنية كانت السبب في اختياره لهذه التجربة. ورغم ذلك فهو يأمل أن يساهم في إحراز تقدم في أبحاث مرض الأيدز"نتائج التجربة غير معروفة و أتمنى أن تتحسن صحتي"
وينشط مارتن حاليا في مجال التوعية بأهمية ممارسة الجنس الآمن، أي باستخدام الواقي الذكري، ويرغب في تحذير الشباب من عواقب الإهمال التي أصيب بسببها، بقوله "أنا نادم بشدة على هذه الثقة التي أهدرتها آنذاك و لوعاد الزمن بي فسأحترس."
نجاح اللقاح العلاجي يعد مصابي الأيدز بالعودة إلى حياة طبيعية تقريبا، مايمنحهم أملا جديدا في حياتهم، وهو ما يأمله مارتن أيضا.
ليس مارتن وحده مصابا بهذا المرض، إذ يتعايش أكثر من 30 مليون شخص في العالم مع مرض الأيدز. ورغم نجاح الباحثين في تطوير بعض الأدوية التي تخفف من سرعة تطور هذا الداء، إلا أنهم لم يتمكنوا حتى الآن من إيجاد دواء للقضاء عليه بشكل تام، حسبما تؤكد الطبيبة كلارا ليمان، أخصائية الأمراض الباطنية في المشفى الجامعي في مدينة كولونيا، وتشرح ليمان مشكلة العلاج الحالي للأيدز بقولها "يقوم العلاج الحالي على إخماد الفيروسات بشكل تام لدرجة عدم اكتشافها في الدم، ولذلك آثار جانبية، فالفيروسات لا يمكن إزالتها تماما لأنها تختبئ في أي مكان في الجسم".
علاج جديد والأمل في حياة أكثر راحة
وفي ألمانيا يقوم الباحثون في المشفى الجامعي بكولونيا باختبارعلاج جديد لمرض الأيدز باللقاح. وتهدف الطريقة الجديدة إلى تقوية الجهاز المناعي للمريض، مايقلل من حاجته لتناول الأدوية ضد الأيدز أوربما الاستغناء عنها، وهو ما يأمله الأطباء من هذا اللقاح حسبما تشرح ليمان "أملنا ألا يكون المريض مجبرا على تناول الأدوية بتأثيراتها الجانبية الكثيرة عدة مرات يوميا، وأن يذهب إلى الطبيب مرة كل ثلاثة أو ستة أشهر، لأخذ حقنة اللقاح والعودة للمنزل، ما يجعل الحياة أكثر راحة."
يتألف هذا اللقاح من أربع جرعات، و بواسطته يتم تحفيز الخلايا المناعية، إذ يتم إرسال الخلايا القاتلة بالجسم لمطاردة الفيروس المسبب لمرض الأيدز، كما يتم تقوية الخلايا التي تكافح فيروس المرض، حسب الطبيبة كلارا ليمان التي تضيف قائلة "هو لقاح علاجي وليس وقائياً، كاللقاح ضد الحصبة والنكاف أو الحصبة الألمانية، والذي يمنع الإصابة بالمرض في الأساس."
لا لممارسة الجنس بشكل غير آمن
يعد مارتن هو أول مريض يخضع لخطة العلاج الجديدة ، فلياقته البدنية كانت السبب في اختياره لهذه التجربة. ورغم ذلك فهو يأمل أن يساهم في إحراز تقدم في أبحاث مرض الأيدز"نتائج التجربة غير معروفة و أتمنى أن تتحسن صحتي"
وينشط مارتن حاليا في مجال التوعية بأهمية ممارسة الجنس الآمن، أي باستخدام الواقي الذكري، ويرغب في تحذير الشباب من عواقب الإهمال التي أصيب بسببها، بقوله "أنا نادم بشدة على هذه الثقة التي أهدرتها آنذاك و لوعاد الزمن بي فسأحترس."
نجاح اللقاح العلاجي يعد مصابي الأيدز بالعودة إلى حياة طبيعية تقريبا، مايمنحهم أملا جديدا في حياتهم، وهو ما يأمله مارتن أيضا.
DW
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق