رولاند بيس قسم العلوم في راديو بي بي سيقام باحثون في جامعة روكفيلر الأمريكية بأول خطوة تجريبية نحو تخليق شكل من أشكال الحياة الصناعية.
وتحاكي مخلوقاتهم التي هي عبارة عن حويصلات صناعية يمكنها معالجة الجينات، نوعا أوليا من الخلية الحية.
وتأتي جميع أجزاء "المفاعلات الحيوية" كما يطلقون عليها من مجالات متنوعة في الحياة.
جدران الخلايا الضعيفة مصنوعة من جزيئات الدهون المأخوذة من بياض البيض. ومحتويات الخلية عبارة عن خلاصة أمعاء بكتريا إيشيريشيا كولاي مجردة من المادة الجينية.
وتحتوي المادة الجينية وهي مصدر الحياة على الآلية البيولوجية الجاهزة الضرورية لعمل البروتينات. وأضاف الباحثون ايضا انزيما من فيروس للسماح للحويصلات بترجمة شفرة الحامض النووي (DNA).
وعندما أضافوا جينات بدأ سائل الخلية في عمل البروتينات تماما مثل ما تقوم به الخلية الطبيعية. قنديل البحر
وكانت أول محاولة لهم مع جين لبروتين فسفوري أخضر مأخوذ من نوع من قنديل البحر.
ومع جين ثان مأخوذ من نوع آخر من الكائنات الحية حصل الباحثون على خلاياهم لعمل مسام صغيرة في جدرانها.
ويؤكد البرت ليبشابر الذي يقود المشروع أن هذه المفاعلات الحيوية ليست حية، حيث أنها تقوم بتفاعلات كيمائية بسيطة يمكنها أيضا أن تحدث في سوائل حية خالية من الخلايا.
لكن البحث يعد الأول في مجال جديد يسمى البيولوجيا الصناعية يهدف إلى اعادة صياغة كائن حي بالكامل أو إعادة تخلقيه من البداية.
ويحاول كرايج فينتر الذي يرأس المخاطرة التجارية لنزع شفرة الجينوم البشري حاليا نزع البكتريا إلى الحد الأدنى من الجينات الضرورية للحياة. فيروس صناعي
وكان فريق قد أوضح قبل عامين أن فيروسات شلل الأطفال يمكن أن تحاكي نفسها من مكونات كيماوية مناسبة مخلوطة في أنبوب اختبار.
ويقوم عدد كبير من الكيمائيين باستيضاح أنواع المفاعلات الكيمائية التي ربما سبقت الحياة.
ويأمل البيرت ليبشامبر في التوصل إلى كائن حي صناعي صغير بجدار خلية مصمم وخليط من دورات الجينات التي تؤدي إلى الحفاظ على نفسها مثل الخلية الحية.
ولأن هذه البنى تصبح أكثر حياة فإن على الآخرين البدء في إعادة التفكير في طبيعة الحياة.
وقال الدكتور ليبشامبر لبي بي سي : "هذا أمر فلسفي بالأحرى. وبالنسبة لي لا تعدوا الحياة عن كونها آلة تعمل ببرنامج كمبيوتر. لكن لا يشاركني جميع الأشخاص في وجهة النظر هذه".
ويؤكد ليبشامبر أيضا على عدم وجود خطر من التجارب. فالخلايا ليست صناعية فقط بل يمكنها العمل في وسط غذائي. ويضيف: "لو أخذت نظامنا خارج بيئته فإنه لن يعمل".
ونشرت الأكاديمية القومية للعلوم تفاصيل ما قام به الدكتور ليبشامبر.
وتحاكي مخلوقاتهم التي هي عبارة عن حويصلات صناعية يمكنها معالجة الجينات، نوعا أوليا من الخلية الحية.
وتأتي جميع أجزاء "المفاعلات الحيوية" كما يطلقون عليها من مجالات متنوعة في الحياة.
جدران الخلايا الضعيفة مصنوعة من جزيئات الدهون المأخوذة من بياض البيض. ومحتويات الخلية عبارة عن خلاصة أمعاء بكتريا إيشيريشيا كولاي مجردة من المادة الجينية.
وتحتوي المادة الجينية وهي مصدر الحياة على الآلية البيولوجية الجاهزة الضرورية لعمل البروتينات. وأضاف الباحثون ايضا انزيما من فيروس للسماح للحويصلات بترجمة شفرة الحامض النووي (DNA).
وعندما أضافوا جينات بدأ سائل الخلية في عمل البروتينات تماما مثل ما تقوم به الخلية الطبيعية. قنديل البحر
وكانت أول محاولة لهم مع جين لبروتين فسفوري أخضر مأخوذ من نوع من قنديل البحر.
ومع جين ثان مأخوذ من نوع آخر من الكائنات الحية حصل الباحثون على خلاياهم لعمل مسام صغيرة في جدرانها.
ويؤكد البرت ليبشابر الذي يقود المشروع أن هذه المفاعلات الحيوية ليست حية، حيث أنها تقوم بتفاعلات كيمائية بسيطة يمكنها أيضا أن تحدث في سوائل حية خالية من الخلايا.
لكن البحث يعد الأول في مجال جديد يسمى البيولوجيا الصناعية يهدف إلى اعادة صياغة كائن حي بالكامل أو إعادة تخلقيه من البداية.
ويحاول كرايج فينتر الذي يرأس المخاطرة التجارية لنزع شفرة الجينوم البشري حاليا نزع البكتريا إلى الحد الأدنى من الجينات الضرورية للحياة. فيروس صناعي
وكان فريق قد أوضح قبل عامين أن فيروسات شلل الأطفال يمكن أن تحاكي نفسها من مكونات كيماوية مناسبة مخلوطة في أنبوب اختبار.
ويقوم عدد كبير من الكيمائيين باستيضاح أنواع المفاعلات الكيمائية التي ربما سبقت الحياة.
ويأمل البيرت ليبشامبر في التوصل إلى كائن حي صناعي صغير بجدار خلية مصمم وخليط من دورات الجينات التي تؤدي إلى الحفاظ على نفسها مثل الخلية الحية.
ولأن هذه البنى تصبح أكثر حياة فإن على الآخرين البدء في إعادة التفكير في طبيعة الحياة.
وقال الدكتور ليبشامبر لبي بي سي : "هذا أمر فلسفي بالأحرى. وبالنسبة لي لا تعدوا الحياة عن كونها آلة تعمل ببرنامج كمبيوتر. لكن لا يشاركني جميع الأشخاص في وجهة النظر هذه".
ويؤكد ليبشامبر أيضا على عدم وجود خطر من التجارب. فالخلايا ليست صناعية فقط بل يمكنها العمل في وسط غذائي. ويضيف: "لو أخذت نظامنا خارج بيئته فإنه لن يعمل".
ونشرت الأكاديمية القومية للعلوم تفاصيل ما قام به الدكتور ليبشامبر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق