نفت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" ما أشيع من أنباء فى الآونة الأخيرة عن نهاية العالم فى العام 2012. وأكدت ناسا على موقعها الالكتروني ان هذه الأخبار عارية تماما عن الصحة وليس لها أساس ولم تصدر الوكالة اى بيانات بهذا الشأن.
وكانت بعض مواقع الانترنت والمنتديات قد نسبت الى "ناسا" توقعات أكدت فيها أنه في 12 سبتمبر من سنة 2012 ستضرب الكرة الأرضية عاصفة شمسية مدمرة بإمكانها أن تعيد العالم إلى عصر القرون الوسطى.
وأرجع الباحثون هذه العاصفة إلى قيام أسراب من الجسيمات شبه الفرعية المشحونة كهربائياً من الشمس بقرع الأرض وما يحيط بها بصورة دورية منتظمة. وأكدت الأخبار التى وصفتها "ناسا" بالمغلوطة ان شعب "المايا" المعروفين بشغفهم بالفلك ومعرفتهم له قد حددوا أيضا، وفقا لحساباتهم نهاية العالم عام 2012 .
الجدير بالذكر ان إخبار مماثلة انتشرت في العام 2000 حول نهاية دورة الحياة مرجعة التنبؤات الى دوران الأرض بطريقة عكسية، الامر الذي يشهد كثيرا من العواصف الشمسية التي تؤدي إلى فوران البراكين وذوبان الثلوج .
وقال الدكتور زغلول النجار رئيس لجنة الإعجاز العلمي بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالقاهرة تعليقا على هذه التنبؤات: هذه خرافة ودخول في امور غيبية مطلقة لا يمكن أن يرقى فيها الإنسان، اذ لا يمكن للبشر والأنبياء التنبؤ بموعد الساعة.
ويؤكد الدكتور النجار أن الساعة غيب لا يعلمه إلا الله، ولا تأتي الا بغتة، مستندا في ذلك الى قول رب العالمين في محكم كتابه عن الساعة " ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم الا بغتة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق