EnglishFrenchGermanSpainItalianDutchRussianPortugueseJapaneseKoreanArabicChinese Simplified
إذا أعجبك الموقع فلا تنسى الاشتراك فى القائمه البريديه ليصلك كل جديد

أضف إيميلك هنا ليصلك الجديد..

11.09.2009

جهاز كهربائى يعمل بتكنولوجيا النانو يكتشف السوائل في الأمتعة على الفور

Bookmark and Share







ذكر فريق من العلماء الألمان أن القيود المفروضة على السوائل التي توضع في الحقائب على خطوط الطيران التجارية، يمكن أن تصبح شيئا من الماضي، بفضل جهاز كهربائي مبتكر يعمل بتكنولوجيا النانو، يكتشف السوائل الخطيرة في الأمتعة في جزء من الثانية
ويزعم العلماء في معهد أبحاث فورشينجزينتروم يوليش في غرب ألمانيا، في مقال بمجلة علم وتكنولوجيا الموصلات الفائقة، أنهم تمكنوا من عمل ذلك باستخدام نهج بصري يكتشف كل السوائل الضارة الموجودة والمستقبلية خلال واحد على خمسة من الثانية.
وتعتمد أجهزة الكشف الموجودة حاليا، بدرجة كبيرة، على النظرية الكهرومغناطيسية، لكنها أيضا مقصورة على العمل في نطاق الغيغاهيرتز، ويمكن فقط أن تحلل سمات معينة من التركيب الجزيئي للسائل.
إلا أن الباحثين الألمان في يوليش تغلبوا على هذه المشكلة باستخدام جهاز كهربائي يعمل بتكنولوجيا النانو يعرف باسم وصلة جوزفوسن، وهو يقوم بتجميع ترددات الضوء المنعكس من السائل عند تعريضه لإشعاع كهرومغناطيسي أحادي الطول الموجي.




ونتيجة لذلك يتمكن الجهاز من قياس الترددات المنخفضة والمرتفعة لتوفير 'بصمة' أكثر تفصيلا للسائل، وفقا لتقرير المجلة العلمية،
وكتب العلماء أن التقنية تستخدم موجات كهرومغناطيسة قادرة على تجسيد المعلومات عن الديناميات الجزيئية الداخلية للمادة، وتعرف الطريقة باسم التحليل الطيفي لهيلبرت، ويعمل في نطاق تردد من 10 غيغاهيرتز إلى 1 تيراهيرتز. وهذا النطاق حسب ما يعتقد الدكتور نوت أربان، رئيس أبحاث التكوينات الدقيقة في المركز، هو ما يجعل النظام يختلف عن أجهزة الكشف الأخرى.
ويقول أربان إن الأنظمة التي تقيس فقط جزءا صغيرا من البصمة المركبة، يمكن أن تمنع سلطات الأمن من تقييم كل التهديدات المحتملة، وأشار إلى مثال المحاولة الإرهابية في عام 2006 لتفجير متفجرات تستخدم سائلا يعتمد على مادة البيروكسايد على متن طائرة مسافرة من بريطانيا.
ونقل عنه قوله: 'إنه من الصعب للغاية التفرقة بين هيدروجين البيروكسايد والماء'. وقال: 'إنهما لهما نفس التركيب الكيميائي ويبدو أنهما متشابهان تماما، ولحسن الحظ أحبطت المؤامرة في لندن قبل تنفيذها، لكن التكنولوجيات التي تطورت منذ ذلك الحين لاتزال تسعى إلى التعرف على الاختلاف بين السائلين من دون فصلهما عن الأمتعة الأخرى'.
وأضاف: 'بقدر علمنا لا يوجد مفهوم آخر في هذه اللحظة يسمح بالتعرف على السوائل بغض النظر عن الحاوية، ففي الحقيقة تحتاج إلى القدرة على قياس البصمة الجزيئية الكاملة، ومنهجنا يمكن أن يقوم بذلك، وأعتقد أن الجهاز التقني الذي يحقق ذلك سوف يكون مرنا بما يكفي للتعرف على المواد الضارة التي لم يتوصل إليها الإرهابيون بعد.
ومنذ نشر بحثهم في مجلة علم وتكنولوجيا الموصلات الفائقة حظي الفريق في يوليش باهتمام من شركاء صناعيين لتطوير نمط متقدم للنظام، وذلك وفقا لتقارير إخبارية ألمانية.


www.aleqt.com 

هناك تعليقان (2):

المشاركات الأكثر مشاهده

Blogarama - The Blog Directory