قال علماء بوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" إن كوكب بلوتو الواقع على حافة النظام الشمسى يبدو أكثر احمرارا ولمعانا.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية اليوم، الجمعة، أن اللقطات المصورة من قبل تليسكوب الفضاء "هابل" أظهرت أن نسبة احمرار هذا الكوكب زادت بنسبة 20% عما كانت عليه سلفا.
ويرجع الخبراء السبب وراء هذا الاحمرار إلى حدوث تغييرات فى سطح بلوتو المغطى بالثلج، بينما يدخل هذا الكوكب فى مرحلة جديدة من دورانه حول الشمس، وأعرب بعض علماء الفلك عن صدمتهم إزاء حدوث هذه التغيرات بشكل كبير وسريع.
وقال معهد علم مناظير الفضاء التابع لناسا - فى بيان له - إنه من المرجح جدا أن تكون هذه التغيرات نتيجة لذوبان الجليد على سطح القطب المواجه للشمس ثم تجمده مرة أخرى على القطب الآخر، أثناء دخول الكوكب المرحلة التالية فى دورته الموسمية التى تستمر 248 عاما، مضيفا أن الصور التى التقطها "هابل" تؤكد حدوث تغيير ديناميكى فى الغلاف الجوى لبلوتو، وتظهر أن الكوكب ليس مجرد كرة من الجليد والصخور.
وذكر راديو هيئة الإذاعة البريطانية اليوم، الجمعة، أن اللقطات المصورة من قبل تليسكوب الفضاء "هابل" أظهرت أن نسبة احمرار هذا الكوكب زادت بنسبة 20% عما كانت عليه سلفا.
ويرجع الخبراء السبب وراء هذا الاحمرار إلى حدوث تغييرات فى سطح بلوتو المغطى بالثلج، بينما يدخل هذا الكوكب فى مرحلة جديدة من دورانه حول الشمس، وأعرب بعض علماء الفلك عن صدمتهم إزاء حدوث هذه التغيرات بشكل كبير وسريع.
وقال معهد علم مناظير الفضاء التابع لناسا - فى بيان له - إنه من المرجح جدا أن تكون هذه التغيرات نتيجة لذوبان الجليد على سطح القطب المواجه للشمس ثم تجمده مرة أخرى على القطب الآخر، أثناء دخول الكوكب المرحلة التالية فى دورته الموسمية التى تستمر 248 عاما، مضيفا أن الصور التى التقطها "هابل" تؤكد حدوث تغيير ديناميكى فى الغلاف الجوى لبلوتو، وتظهر أن الكوكب ليس مجرد كرة من الجليد والصخور.
وبمقارنة صور للكوكب أخذت عام عام 1994 مع أخرى التقطت عامي 2002 و2003، قالت الوكالة إن أدلة تظهر على أن المنطقة القطبية الشمالية قد أصبحت أكثر إشراقا، بينما في نصف الكرة الجنوبي مظلمة.
وأشارت "ناسا" إلى أن صور هابل الجديدة تعطي الفلكيين أدلة أساسية حول مواسم بلوتو ومصير غلافه الجوي، وتمكنهم من تفسير أكثر من ثلاثة عقود من الملاحظات والصور حول بلوتو من عدد من المناظير.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق