EnglishFrenchGermanSpainItalianDutchRussianPortugueseJapaneseKoreanArabicChinese Simplified
إذا أعجبك الموقع فلا تنسى الاشتراك فى القائمه البريديه ليصلك كل جديد

أضف إيميلك هنا ليصلك الجديد..

6.03.2010

آليات جديدة لإزالة جلطات الدماغ

Bookmark and Share



في دراسة حديثة على فئران المختبر، توصل باحثون أميركيون إلى اكتشاف آلية وقائية لم تكن معروفة سابقا، تمكن الأوعية الدموية الدقيقة من إزالة الجلطات الدموية والانسدادات الأخرى من الدماغ.
وتلقي هذه النتائج الضوء على الآليات المتصلة بالتدهور الإدراكي الناجم عن التقدم في العمر، ومرض ألزهايمر، والتعافي من السكتة الدماغية، بحسب مصادر “معاهد الصحة القومية” الأميركية.
وقد أجرى الدراسة الدكتور جيمي غروتْزِندلَر وزملاؤه بكلية طب جامعة نورث ويسترن بدعم من المعهد الوطني للشيخوخة التابع لمعاهد الصحة القومية، ونشرت حصيلة التجارب بدورية “نيتشر” العلمية.

والمعروف علميا أن تدفق الدم بلا انقطاع ضروري لوظائف الدماغ، الذي ينمي بدوره آليات مختلفة لاستدامة ذلك، وهكذا يمكن إزالة انسدادات الأوعية الدموية الدقيقة بواسطة عمليات تفككها أو تطهر الأوعية منها.
ومع ذلك، لا تتم إزالة جميع الانسدادات، بل يمكن لتواصل هذه الانسدادات أن يخفض أو يعطل تدفق الدم، مما يقلل إمدادات الأكسجين والمغذيات إلى الأنسجة المحيطة والخلايا العصبية مما يؤدي إلى ضعف الاتصالات بين الخلايا العصبية، وموت الخلايا في نهاية المطاف.

استعادة التدفق

وقد استخدم الباحثون تقنية تصوير متقدمة ودقيقة تم تطويرها حديثا، يمكنها إظهار أصغر الأوعية الدموية المعروفة أيضا بالأوعية الدقيقة، في أدمغة الفئران الحية.
ووجد الباحثون أنه بعد فترة تتراوح بين يومين وسبعة أيام من انسداد أوعية الدماغ الدقيقة، أحاطت الخلايا المُبطنة لجدار الوعاء الدموي بالجزء المتبقي من الانسداد، وتحوصلت حوله، وعزلته عن داخل الوعاء الدموي، وأخيرا ألقت بمادة الانسداد هذه خارج الوعاء الدموي. ونتيجة لهذه العملية، تتم استعادة تدفق الدم إلى المنطقة المتأثرة بالانسداد.
ويصف الدكتور ريتشارد هودز، مدير المعهد الوطني للشيخوخة، هذه النتائج بأنها “مثيرة للاهتمام، فهي تفتح مجالات جديدة للأبحاث الأساسية التي قد تزيد من فهمنا للكيفية التي تصان بها الأوعية الدقيقة في الدماغ وسائر أنحاء البدن من الانسداد وانقطاع تدفق الدم”.
وأظهر فريق البحث أن هذه الآلية الوقائية المركبة تشمل أيضا نشاط إنزيم “مصفوفة ميتالوپـروتيز 2/9″، الذي يقوم بتفتيت البروتينات الكبيرة، ويعرف عنه أنه يؤدي دورا أيضا في نمو الأوعية الدموية، وفي السكتة الدماغية.

تقدم العمر

كذلك، وجد الباحثون أن قدرة البدن على إخراج الجلطات والانسدادات من الأوعية الدموية تتضاءل مع التقدم في العمر.
فعلى سبيل المثال، أظهرت التجارب أن الفئران الشابة (البالغ عمرها 4 أشهر) كانت قادرة على إزالة الانسدادات بشكل أسرع وأكمل من الفئران الأكبر سنا (البالغ عمرها 22 شهرا).
ويؤدي عدم اكتمال إزالة الانسدادات من الأوعية الدموية في أدمغة الفئران الأكبر سنا إلى نقص وصول الأكسجين لفترات مُطوّلة إلى الخلايا العصبية المحيطة بها وإلى تلف روابط الاتصال فيما بين الخلايا العصبية بجوار الأوعية الدموية المسدودة.
وتقول الدكتورة سوزانا بيتانسيسكا -الباحثة في البيولوجية العصبية بالمعهد الوطني للشيخوخة- إن انخفاض كفاءة هذه الآلية الواقية لدى أدمغة من هم أكبر سنا وتأثيره على وظائف الخلايا العصبية بالدماغ قد يساهم بشكل كبير في تراجع الوظائف الإدراكية المرتبط بتقدم العمر.
وتضيف الباحثة أن ذلك قد يكون جزءا من الآلية التي تزيد بها عوامل الخطر ذات الصلة بالأوعية الدموية –كارتفاع ضغط الدم ومرض البول السكري- من احتمالات الإصابة بمرض ألزهايمر مع التقدم في السن
nawaret.com.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الأكثر مشاهده

Blogarama - The Blog Directory