EnglishFrenchGermanSpainItalianDutchRussianPortugueseJapaneseKoreanArabicChinese Simplified
إذا أعجبك الموقع فلا تنسى الاشتراك فى القائمه البريديه ليصلك كل جديد

أضف إيميلك هنا ليصلك الجديد..

4.26.2011

«الأوسيتوسين».. مهدئ طبيعي لحديثي الولادة

Bookmark and Share

بعد الولادة القيصرية والولادة في الماء وغيرها من الوسائل لتخفيف أو منع الألم عند الولادة، عاد العلماء وأكدوا أن الولادة الطبيعية بكل آلامها هي الأفضل للأم والجنين.
وبعد أن أظهرت مجموعة من علماء الأعصاب الإحيائيين النفسيين، من فرنسا وفنلندا وروسيا، في العام 2008 أن المولود حديثاً من خلال ولادة طبيعية هو أقل استجابة للألم من المولود قيصرياً، عادت لتكشف عن الآلية التي تحمي الطفل «الطبيعي» من الألم بعد الولادة وفي الساعات التي تليها.

فأثناء الولادة، تفرز الأم هورمون «الأوسيتوسين»، المعروف بـ«هورمون التعلّق»، بمستوى عال. ويساعد هذا الهــورمون المولود على معرفة مكــان الثدي حيث يتجه إليه بشــكل غريزي، كما أنه يزيد من علاقة الأم به ويساعد على إدرار حليبها و انقباض رحمها تفادياً لحدوث نزيف. ويلعب «الأوسيتوسين» دور المسكّن للآلام عن طريق الحدّ من تأثيــر وجود «أيونــات الكلوريد» في الخلايا العصـبيّة المرتبطة بالألم.

تنبع اهمية هذا الهورمون بالنسبة لحديثي الولادة من فكرة ان الاوجاع الناتجة عن الولادة وما بعدها قد تؤدي إلى مضاعفات عصبيّة لديهم، وبمجرّد مدّهم بعنصر مقاومة الألم، يصبحون بمأمن من الخطر. وهذا عامل لا بدّ من اخذه بالاعتبار عند اتخاذ إجراء للحد من إفراز الهورمون بغية إبطاء الولادة، او عند اتخاذ قرار بالقيام بالولادة قيصريا.
والجدير ذكره، أن للهورمون المذكور التأثير نفسه على الشخص البالغ ومعروف لديه بـ«هورمون المتعة»، وهو يفرز بشكل كبير أثناء الممارسة الجنسية حيث يخفف الألم الجسدي وأوجاع الرأس ويعطي شعوراً بالراحة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

المشاركات الأكثر مشاهده

Blogarama - The Blog Directory