بحثا عن بديل علاج طبيعي لأمراض اضطربات الجهاز التنفسي، ينصح خبراء الطب البديل بزيارة كهوف الملح لعلاج أمراض الجهاز التنفسي وبعض الأمراض الجلدية كحبّ الشباب والإكزيما واضطربات الدورة الدموية.
"تعجبني الأجواء هنا، فانا هنا أتنفس بعمق واستنشق رذاذ الملح المفيد" هكذا يصف بيتر شعوره عندما يذهب لزيارة كهف الملح، فبيتر يعاني من مرض الربو ويلجأ لزيارة كهوف الملح من أجل العلاج الطبيعي بعيدا عن استخدام العقاقير.
وتقوم فكرة العلاج داخل كهف الملح، على نثر الملح بشكل مكثف على الجدران وفي كل أنحاء الكهف، ليصبح الهواء في الداخل مشبعا بأيونات الملح الطبيعي. وتحتوي هذه الأيونات على مواد فعالة كالصوديوم واليود والحديد والمغنيزيوم وغيرها.
وفي ألمانيا يعد الملح الأزرق النادر من الأملاح التي تستخدم في العلاج داخل كهوف الملح، فالملح الأزرق نشأ من خلال ظروف ضغط معينة أثرت على القباب الملحية في إيران عبر ملايين السنين حسبما يروي مورتزا بيات الذي سعى لجلب الملح الأزرق من إيران إلى ألمانيا ومدير أحد كهوف الملح الموجودة في جنوب ألمانيا "تحتوي قاعات الكهف على 40 ألف بلورة ملح زرقاء وتضفي هذه البلورات أجواءا مميزة وهواءا صحيا، ينبغي للمرء القدوم لاستنشاقه".
لتعقيم الرئتين والتنفس بعمق
غالبا ما يكون استنشاق هواء البحر مفيدا لأمراض الجهاز التنفسي الحادة والمزمنة. فبفضل الرياح تتطاير قطرات من مياه البحر المالحة في الهواء لتصل إلى الجيوب الأنفية والرئتين والقصبة الهوائية، ولكهوف الملح تأثير مماثل لهواء البحر.
إذ يعقم رذاذ الملح المستنشق الرئتين ويساعد على الشفاء من الربو وجميع الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي، كالتهاب الشعب الهوائية والتهابات الجيوب الأنفية والحساسية التنفسية، إلى جانب جميع أنواع الأمراض المعدية التي تصيب الجهاز التنفسي .
لمعالجة حبّ الشباب
و تتميز بلورات الملح بقدرتها على خلق مناخ ملائم في الكهف خاليا من الملوثات تقريبا، ويؤكد مورتزا على ضرورة استنشاق الهواء المالح بعمق عبر البطن ويوضح ذلك بقوله "يجب تدريب أجهزة التنفس على ذلك لمدة 45 دقيقة، وذلك بمد وشد عضلات التنفس".
وتدفع الأجواء الهادئة في كهف الملح على الاسترخاء والحد من ارتفاع ضغط الدم وتنشيط الدورة الدموية وتخفيف التوتر وهو مايدفع هانز لزيارة كهف الملح على حد قوله " أنا رياضي متمرس في العدو والسباحة بشكل خاص، ومنذ قدومي إلى الكهف ألاحظ بأنني استعيد نشاطي بشكل أسرع"، وينصح مورتزا بزيارة كهف الملح أيضا لعلاج بعض الأمراض الجلدية كالأكزيما وحبّ الشباب.
وتقوم فكرة العلاج داخل كهف الملح، على نثر الملح بشكل مكثف على الجدران وفي كل أنحاء الكهف، ليصبح الهواء في الداخل مشبعا بأيونات الملح الطبيعي. وتحتوي هذه الأيونات على مواد فعالة كالصوديوم واليود والحديد والمغنيزيوم وغيرها.
لتعقيم الرئتين والتنفس بعمق
غالبا ما يكون استنشاق هواء البحر مفيدا لأمراض الجهاز التنفسي الحادة والمزمنة. فبفضل الرياح تتطاير قطرات من مياه البحر المالحة في الهواء لتصل إلى الجيوب الأنفية والرئتين والقصبة الهوائية، ولكهوف الملح تأثير مماثل لهواء البحر.
إذ يعقم رذاذ الملح المستنشق الرئتين ويساعد على الشفاء من الربو وجميع الالتهابات التي تصيب الجهاز التنفسي، كالتهاب الشعب الهوائية والتهابات الجيوب الأنفية والحساسية التنفسية، إلى جانب جميع أنواع الأمراض المعدية التي تصيب الجهاز التنفسي .
لمعالجة حبّ الشباب
و تتميز بلورات الملح بقدرتها على خلق مناخ ملائم في الكهف خاليا من الملوثات تقريبا، ويؤكد مورتزا على ضرورة استنشاق الهواء المالح بعمق عبر البطن ويوضح ذلك بقوله "يجب تدريب أجهزة التنفس على ذلك لمدة 45 دقيقة، وذلك بمد وشد عضلات التنفس".
لكهوف الملح تأثير مماثل لهواء البحر |
DW
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق