تغيير نبرة صوتك قد يعزز من مزاجك الخاص، وإليك كيف يتم ذلك 3>
اكتشف العلماء مؤخراً الأرتباط بين نبرة صوتك وتأثيرها فى شعورك بالسعادة.
إذا كنت تريد أن تشعر بالسعادة، حاول التحدث بسعادة.
وهذا وفقا لدراسة جديدة، نشرت في دورية مجلة الاكاديمية الوطنية للعلوم الأسبوع الماضى، والذي أثبت أن عواطفنا لا تؤثر فقط أصواتنا - ولكن يمكن لأصواتنا أن تؤثر أيضا على حالتنا العاطفية.
"الصوت هو أحد القنوات الرئيسية التى نستخدمها للتعبير العاطفي، ونتائج هذه الدراسة تشير إلى أنه عندما نتكلم لا نؤثر فقط على الآخرين ولكن أيضا على أنفسنا،" الدكتور بيتر يوهانسون، وهو باحث في جامعة لوند في السويد واحد ممن وضعوا الدراسة، أرسل لجريدة هافينغتون بوست ما يلى "نحن نستمع إلى أصواتنا لمعرفة ما نشعر به."
طلب الباحثون 109 من المشاركين قراءة قصة قصيرة بصوت عال أثناء الاستماع إلى أنفسهم من خلال سماعة الرأس. خلال هذه التجربة،قام الباحثين بالتلاعب بمهارة بأصوات المشاركين حيث يحولوا الصوت إلى أكثر سعادة، وأكثر حزين أو أكثر خوفا من دون علم المشاركين.
ووجد الباحثون انه عندما يستمع الناس لصوتهما يتغير مزاجهم وفقاً إلى العاطفة التى يعبر عنها صوتهم - سواء السعادة والحزن أو الخوف.
وقال يوهانسون. "هناك الكثير من المعلومات العاطفية الواردة في صوت الشخص، مثل تغير في النغمة مشيرا إلى السعادة أو الحزن، وزيادة في الشدة او ارتفاعه تعبيراً عن الغضب، متردد حيث يشير إلى الخوف أو التوتر، والحديث بسرعة حيث يشير إلى الإثارة،..........الخ"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق